الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
قال القائل: بالكسر على البدل. قال القتبى: يريد ما لمشيها ثقيلا. والوأد: الثقل، يقال: (وأده): إذا أثقله. [المعجم الوسيط (وأد) 2/ 1048، والمغرب ص 474].
[النهاية 5/ 188، والمعجم الوسيط (وشر) 2/ 1076].
كثر مرضها. [المغرب ص 474].
ووبّرت الأرنب: غطت بالوبر الذي على زمعاتها أثرها. ووبّر الرجل في منزله: أقام فيها تشبيها بالوبر الملقى نحو: (تلبد بمكان كذا): ثبت فيه ثبوت اللبد. ووبار: قيل: أرض كانت لعاد. والوبر: دويبة على قدر السنّور غبراء. وفي (المعجم الوسيط): حيوان من ذوات الحوافر على قدر الأرنب أطحل اللون- أي بين الغبرة والسواد- قصير الذنب يحرك فكّه السفلى كأنه يجتر ويكثر في لبنان. وزاد في (المغرب): صغيرة الذنب، حسنة العينين، شديدة الحياء، تدجن في البيوت: أي تحبس وتعلم، الواحدة: وبرة. قال: قال في (جمع التفاريق): تؤكل لأنها تعلق البقول. [المغرب ص 474، والمعجم الوسيط (وبر) 2/ 1049].
الأخلاط والسفلة. والأوباش من الشجر والنبات: الضروب المتفرقة منه. وأيضا: النمنم الأبيض يكون على الظفر. وأيضا: الرّقط من الجرب يتفشى في جلد البعير. والوبش من الكلام: ردئيه. [المعجم الوسيط (وبش) 2/ 1050].
والوبصة: الجمرة، والوبيصة: النار. [المغرب ص 474، 475، والمعجم الوسيط (وبص) 2/ 1050].
وفي أمثالهم: (أذل من وتد). ووتد الوتد: ضربه بالمئتدة وأثبته، ومنه: (ليس لصاحب السفل أن يتد في حائط شريكه بغير رضاه). والوتد: الهنيّة الناشزة في مقدم الاذن، والجمع: أوتاد، وأوتاد الأرض: الجبال، وفي القرآن، قال الله تعالى: {وَالْجِبالَ أَوْتاداً} [سورة النبإ: الآية 7]. وأوتاد البلاد: رؤساؤها، وأوتاد الفم: أسنانه. [المعجم الوسيط (وتد) 2/ 1050، 1051، والمغرب ص 475].
وفي الحديث: «إذا استجمرت فأوتر». [أحمد 4/ 313]. ويقال: (هم على وتيرة واحدة): أي طريقة وسجية، وأصلها من التواتر، وهو التتابع. وترته: قلت حميمه وأفردته منه، وفي الحديث: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله». [النهاية 5/ 148]، ويقال: (وتره حقه): نقصه. [المغرب ص 475، والمعجم الوسيط (وتر) 2/ 1051، والمطلع ص 89].
والوثوق بالشخص: ائتمانه والاطمئنان إليه، يقال: (وثق به ثقة، ووثوقا): ائتمنه. والوثيقة لها معان متعددة منها: - الصك بالدين أو البراءة منه. - المستند وما جرى هذا المجرى. - وما يحكم به الأمر، والوثيقة في الأمر: إحكامه، يقال: (أخذ بالوثيقة في أمره): أي بالثقة. وأرض وثيقة: كثيرة العشب، موثوق بها، والجمع: وثائق. [المفردات ص 511، 512، والمغرب ص 476، والمعجم الوسيط (وثق) 2/ 1053، والمطلع ص 335].
أكثرت منه، والجمع: أوثان. [المفردات ص 512، والمعجم الوسيط (وثن) 2/ 1054، والمطلع ص 364].
منع، ومنه الحديث: «ليس في كذا وكذا، ولا في الوجاءة قصاص». [النهاية 5/ 152]. والوجاء على فعال نوع من الخصاء، وهو: أن تضرب العروق بحديدة وتطعن فيها من غير إخراج البيضتين، يقال: (كبش موجوء): إذا فعل به ذلك، وفي الحديث: «أنه ضحى بكبشين موجوءين». [النهاية 5/ 152]. وقوله: «والصوم وجاء». [النهاية 5/ 152]: أي يذهب بالشهوة ويمنع منها. [المعجم الوسيط (وجأ) 2/ 1054، والمغرب ص 476].
والوجبة: السقوط، يقال: وجب الحائط، ومنه قوله تعالى: {فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها} [سورة الحج: الآية 36]: أي إذا وقعت على الأرض، والمعنى: أنها إذا فعلت ذلك وسكنت نفوسها بخروج بقية الروح حل لكم الأكل منها والإطعام، قاله المطرزي. قال أبو البقاء: والوجوب والإيجاب متحدان بالذات ومختلفان بالاعتبار، فإنه باعتبار القيام بالذات إيجاب، وباعتبار التعلق بالفعل وجوب، لكن لا يلزم من اتحادهما بالذات قيام الوجوب بمن يقوم به الإيجاب حتى يلزم أن يكون إطلاق الواجب على الواجبات بأسرها من الصلاة والزكاة وغيرهما لا على سبيل الحقيقة، وإنما يلزم لو لم يكن بينهما تغاير بالاعتبار كالتعليم والتعلم. [المغرب ص 476، 477، والكليات ص 929].
[المعجم الوسيط (وجر) 2/ 1057، والغرب ص 477، والكواكب الدرية 2/ 281].
ولما كان الوجه أول ما يستقبلك، وأشرف ما في ظاهر البدن، استعمل في مستقبل كل شيء، وأشرفه، ومبدئه، فقيل: (وجه كذا، ووجه النهار)، وربما عبر عن الذات بالوجه في قوله تعالى: {وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ} [سورة الرحمن: الآية 27]، قيل: ذاته، وقيل: أراد بالوجه هنا التوجه إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة. قال الراغب: الوجه: هو مستقبل كل شيء، ونفس الشيء، ومن الدهر: أوله، ومن النجم: ما بدا لك منه، ومن الكلام: السبيل المقصود. وسيد القوم، والقصد والنية، قال الله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ} [سورة الأنعام: الآية 79]. والمرضاة: {إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللّهِ} [سورة الإنسان: الآية 9]. [المفردات ص 513، 514، والكليات ص 947].
[المعجم الوسيط (وجأ) 2/ 1054].
[المعجم الوسيط (وجب) 2/ 1055].
والوحي: الكلمة الإلهية التي تلقى إلى الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام-، والأولياء. فوائد: الوحي: إما أن يكون برسول مشاهد، ترى ذاته، ويسمع كلامه، كتبليغ جبريل عليه السلام للنبي صلّى اللّه عليه وسلم في صورة معينة. وإما بسماع كلام من غير معاينة، كسماع موسى عليه السلام كلام الله- عزّ وجلّ-. وإما بإلقاء في الرّوع، كما ذكر- عليه الصلاة والسلام-: «إن روح القدس نفث في روعي». [النهاية 5/ 88]. وإما بإلهام نحو قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ} [سورة القصص: الآية 7]. وإما بتسخير نحو قوله تعالى: {وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} [سورة النحل: الآية 68]. أو بمنام، كما قال- عليه الصلاة والسلام-: «لم يبق من النبوة إلا المبشرات. الرؤيا الصالحة يراها الرجل في منامه». [البخاري 9/ 40]. فالإلهام، والتسخير، والمنام، دل عليه قوله تعالى: {إِلّا وَحْياً} [سورة الشورى: الآية 51]. وتبليغ جبريل عليه السلام في صورة معينة، دل عليه قوله تعالى: {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ} [سورة الشورى: الآية 51]. [المصباح المنير (وحي) ص 249، والمفردات ص 515، وبصائر ذوي التمييز 5/ 177- 182، مقدمة فتح الباري ص 202]. |